آيات من القرآن الكريم

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
عندي سؤال كيف نجمع بين الآية الكريمة : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) فاطر/17 – 18، وبين خصام الناس عند الله تعالى يوم القيامة فيؤخذ للمظلوم حقه من الظالم؛ كأن يؤخذ الثواب من الظالم للمظلوم، أو يعطى للظالم سيئات المظلوم، فهل يعطى لظالم حتى الكبائر من سيئات مظلوم؛ مثال: هل يحاسب الظالم على كبيرة الزنا ـ والعياذ بالله ـ على إثر سيئة من المظلوم أخذها حتى ولو لم يرتكبها ؟ أؤمن بعدل الله ، وأن الله سينصف كل مظلوم لكن أردت التوضيح .