آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ

﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ ﴾ من رسول ﴿ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ ﴾ أعنياؤها وجبابرتها للرسل ﴿ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ ﴾ بالتوحيد ﴿ كَافِرُونَ ﴾ [آية: ٣٤].
و ﴿ وَقَالُواْ ﴾ أيضاً لفقراء المسلمين أهؤلاء خير منا أم هم أولى بالله منا ﴿ نَحْنُ أَكْثَـرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ [آية: ٣٥]يقول الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ﴾ وقتر على من يشاء ﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ ﴾ كفار مكة ﴿ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [آية: ٣٦] أن البسط والقتر بيد الله عز وجل.﴿ وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ ﴾ يعني قرابة ﴿ إِلاَّ مَنْ آمَنَ ﴾ صدق بالله ﴿ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ ﴾ من الخير نجزي بالحسنة الواحدة عشرة فصاعداً، ثم قال عز وجل: ﴿ وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ ﴾ غرف الجنة ﴿ آمِنُونَ ﴾ [آية: ٣٧] من الموت.﴿ وَٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ﴾ يقول: عملوا بالتكذيب بالقرآن مثبطين عن الإيمان بالقرآن ﴿ أُوْلَـٰئِكَ فِي ٱلْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾ [آية: ٣٨] النار.﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ ﴾ يوسع الرزق على من يشاء ﴿ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ﴾ ويقتر ﴿ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ﴾ يقول الله عز وجل أخلفه لكم وأعطاكموه ﴿ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ ﴾ [آية: ٣٩] مثل قوله عز وجل:﴿ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾[الحديد: ٧].

صفحة رقم 999
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية