تميزت سورة لقمان بحرف الحاء. وحرف القاف أيضاً في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا) فجملة ﴿كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا) زيادة لم ترد إلا هنا فاربط بين حرف القاف في (وقرا) مع اسم السورة التي يحتوي على حرف القاف (لقمان) وأيضاً في (وإلى الله عاقبة الأمور) هي الوحيدة في القرآن فاربطها أيضاً باسم السورة.

قوله تعالى:﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًاۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ لقمان:7. مع قوله تعالى:﴿ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَاۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الجاثية:8. وجه الإشكال زيادة (كأن في أذنيه وقراً) في لقمان، والضابط: أن اربط القاف في (وقراً) بالقاف في اسم السورة (لقمان)، فتكون الزيادة فيها.