ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
ﰍ
﴿ وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ ٱلْمَصِيرُ ﴾
ذكر بعض العلماء أن قولَه تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي ولِوَالِدَيْك﴾منسوخٌ بقول النبي: "لا تقولوا: ما شاءَ اللهُ وَشِئْت، ولكن قولوا: ما شاءَ اللهُثُم شِئْت"، يريد نسخَ الجمع بين الشُّكْرَين بالواو، فيستوي الشكران. ولكن يكون بـ "ثم" فيتقدَّمُ الشُّكْرُ لله كالمشيئة.
الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي
تحقيق
أحمد حسن فرحات
عدد الأجزاء
1