ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
ﰭ
٤٦ - ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، «لكن» للاستدراك، و «رحمة» : مفعول لأجله، وعامله محذوف أي: أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة «ما كنت»، وجملة «وما كنت» معطوفة على جملة ﴿وَمَا كُنْتَ﴾ في الآية (٤٤). والمصدر المؤول المجرور «لتنذر» متعلق بـ «أرسلناك» المقدر، و «نذير» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «نذير».
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1