آيات من القرآن الكريم

إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ
ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ

إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١)
﴿إَلاَّ مَن ظَلَمَ﴾ أي لكن من ظلم من غيرهم لأن الأنبياء لا يظلمون أو لكن من ظلم منهم من زل من المرسلين فجاء غير ما أذنت له مما يجوز على الأنبياء كما فرط آدم ويونس وداود وسليمان عليهم السلام ﴿ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً﴾ أي أتبع توبة ﴿بَعْدَ سُوء﴾ زلة ﴿فَإِنّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ أقبل توبته وأغفر زلته وأرحمه كم فأحقق أمنيته وكأنه تعريض بما قال موسى حين قتل القبطي رَبّ إِنّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فاغفر لِى فَغَفَرَ لَهُ

صفحة رقم 593
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية