آيات من القرآن الكريم

فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ

قَالَ تَعَالَى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِـ «أَنْبَتْنَا». وَ «مِنْ كُلِّ» : تَمْيِيزٌ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا.
قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِذْ نَادَى) : أَيْ وَاذْكُرْ؛ إِذْ نَادِي. وَ (أَنِ ائْتِ) : مَصْدَرِيَّةٌ؛ أَوْ بِمَعْنَى أَيْ.
قَالَ تَعَالَى: (قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (١١)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَوْمَ) : هُوَ بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ.
(أَلَا يَتَّقُونَ) : يُقْرَأُ بِالْيَاءِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ وَبِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ، وَالتَّقْدِيرُ: يَا قَوْمَ فِرْعَوْنَ. وَقِيلَ: هُوَ مَفْعُولُ يَتَّقُونَ.
قَالَ تَعَالَى: (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (١٣)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَيَضِيقُ صَدْرِي) : بِالرَّفْعِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ؛ أَيْ وَأَنَا يَضِيقُ صَدْرِي بِالتَّكْذِيبِ، وَبِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى الْمَنْصُوبِ قَبْلَهُ، وَكَذَلِكَ. (يَنْطَلِقُ).
(فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ) أَيْ مَلِكًا يُعْلِمْهُ أَنَّهُ عَضُدِي، أَوْ نَبِيٌّ مَعِي.
قَالَ تَعَالَى: (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) : فِي إِفْرَادِهِ أَوْجُهٌ؛ أَحَدُهَا: هُوَ مَصْدَرٌ كَالرِّسَالَةِ؛ أَيْ ذَوَا رَسُولٍ، أَوَ إِنَّا رِسَالَةٌ؛ عَلَى الْمُبَالَغَةِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ اكْتَفَى بِأَحَدِهِمَا: إِذْ كَانَا عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ هُوَ الْأَصْلَ، وَهَارُونُ تَبَعٌ؛ فَذَكَرَ الْأَصْلَ.
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (١٩)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ عُمُرِكَ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ «سِنِينَ».

صفحة رقم 994
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية