آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ ﴾ ؛ أي صرَّفنا المطرَ فقسَّمناهُ بينَهم على ما توجِّهُ الحكمةُ لتذكُرُوا أنْعُمَ اللهِ فتشكرُوها، ﴿ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً ﴾ ؛ أي جُحُوداً به كلَّما أنزلَ المطرَ، يقولون : مُطِرْنَا بنَوْءِ كَذا.
وعن ابنِ عبَّاس أنه قالَ :(مَا عَامٌ بأَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، وَلَكِنَّ اللهَ يُقَسِّمُهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)، قال ﷺ :" مَا سَنَةٌ بأَمْطَرَ مِنْ أُخْرَى، وَلَكِنْ إذا عَمِلَ قَوْمٌ بالْمَعَاصِي حَوَّلَ اللهُ ذلِكَ إلَى غَيْرِهِمْ، فَإذا عَصَوا جَمِيْعاً صَرَفَ اللهُ ذلِكَ إلَى الْفَيَافِي وَالْبحَار ".

صفحة رقم 412
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية