آيات من القرآن الكريم

أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ

من شكوفه خارم اى فخر كبار كل بريزم من نمايم شاخ خار
بانك اشكوفه اش كه اينك كل فروش بانك خارش او كه سوى ما مكوش
اى خنك آن كو ز اوّل آن شنيد كش عقول ومستمع مردان شنيد
وَإِذا رَأَوْكَ اى ابصروك يا محمد يعنى قريشا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً ان نافية اى ما يتخذونك الا موضع هزو اى يستهزئون بك قائلين بطريق الاستحقار والتهكم أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا اى بعث الله إلينا رسولا ليثبت الحجة علينا: وبالفارسية [آيا اين كس آنست كه او را بر انگيخت خدا وفرستاد پيغمبر] يعنى لم يقتصروا على ترك الايمان وإيراد الشبهات الباطلة بل زادوا عليه الاستخفاف والاستهزاء إذا رأوه وهو قول ابى جهل لابى سفيان وهذا نبى بنى عبد مناف وفى التأويلات النجمية يشير الى ان اهل الحس لا يرون النبوة والرسالة بالحس الظاهر لانها تدرك بنظر البصيرة المؤيدة بنور الله وهم عميان بهذا البصر فلما سمعوا منه ما لم يهتدوا به من كلام النبوة والرسالة ما اتخذوه الا هزؤا وقالوا مستهزئين أهذا الذي بعث الله رسولا وهو بشر مثلنا محتاج الى الطعام والشراب: وفى المثنوى
كار پاكان را قياس از خود مكير كر چهـ ماند در نبشتن شير شير «١»
جمله عالم زين سبب كمراه شد كم كسى ز ابدال حق آگاه شد
همسرى با انبيا برداشتند أوليا را همچوخود پنداشتند
كفته اينك ما بشر ايشان بشر ما وايشان بسته خوابيم وخور
اين ندانستند ايشان از عمى هست فرق در ميان بى منتهى
هر دو كون زنبور خوردند از محل ليك شد زين نيش وزان ديكر عسل
هر دو كون آهو گيا خوردند وآب زين يكى سركين شد وز ان مشك ناب
هر دونى خوردند از يك آبخور اين يكى خالى وان پر از شكر
إِنْ كادَ ان مخففة من الثقيلة واللام فى لَيُضِلُّنا هى الفارقة بينهما وضمير الشان محذوف اى انه كاد اى قارب محمد ليضلنا عَنْ آلِهَتِنا اى ليصرفنا عن عبادتها صرفا كليا بحيث يبعدنا عنها: وبالفارسية [بدرستى نزديك بود كه او بسخن دلفريب وبسيارى جهد در دعوت واظهار دلائل بر مدعاى خود كمراه كند وباز دارد ما را از پرستش خدايان ما لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها ثبتنا عليها واستمسكنا بعبادتها قال الله تعالى فى جوابهم وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ البتة وان تراخى حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ الذي يستوجبه كفرهم اى يرون فى الآخرة عيانا ومن العذاب عذاب بدر ايضا مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا نسبوه عليه السلام الى الضلال فى ضمن الإضلال فان أحدا لا يضل غيره الا إذا كان ضالا فى نفسه فردهم الله واعلم انه لا يهملهم وان امهلهم وصف السبيل بالضلال مجازا والمراد سالكوها ومن أضل سبيلا جملة استفهامية معلقة ليعلمون فهى سادة مسد مفعوليه أَرَأَيْتَ [آيا ديدى] مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ كلمة أرأيت تستعمل تارة للاعلام وتارة للسؤال وهاهنا للتعجيب
(١) در أوائل دفتر يكم در بيان حكايت مرد مقال إلخ

صفحة رقم 216

من جهل من هذا وصفه والهه مفعول ثان قدم على الاول للاعتناء به لانه الذي يدور عليه امر التعجب والهوى مصدر هويه إذا أحبه واشتهاه ثم سمى به المهوى المشتهى محمودا كان او مذموما ثم غلب على غير المحمود فقيل فلان اتبع هواه إذا أريد ذمه فالهوى ما يميل اليه الطبع وتهواه النفس بمجرد الاشتهاء من غير سند منقول ودليل معقول. والمعنى أرأيت يا محمد من جعل هواه الها لنفسه بان أطاعه وبنى عليه امر دينه معرضا عن استماع الحجة والبرهان بالكلية كأنه قيل ألا تعجب ممن جعل هواه بمنزلة الإله فى الالتزام طاعته وعدم مخالفته فانظر اليه وتعجب منه وهذا الاستفهام للتقرير والتعجيب وكفته اند قومى بودند از عرب كه سنك مى پرستيدند هر كاه كه ايشانرا سنكى نيكو بچشم آمدى ودل ايشان آن خواستى آنرا سجود بردندى وآنچهـ داشتندى بيفكندندى حارث بن قيس از ايشان بود در كاروانى ميرفتند وآن سنك داشتند از شتر بيفتاد آواز در قافله افتاد كه سنك معبود از شتر بيفتاد توقف كنيد تا بجوييم ساعتى جستند ونيافتند كوينده از ايشان آواز داد كه] وجدت حجرا احسن منه فسيروا وفى الحديث (ما عبد اله ابغض على الله من الهوى) فكل من يعيش على ما يكون له فيه شرب نفسانى ولو كان استعمال الشريعة بهذه الطبيعة ومطلبه فيه الحظوظ النفسانية لا الحقوق الربانية فهو عابد هواه كما فى التأويلات النجمية قال الكاشفى صاحب تأويلات فرموده كه هر كه بغير خداى چيزى دوست دارد وبرو باز ماند واو را پرسته در حقيقت هواى خود را مى پرستد زيرا كه هواى او را بر محبت غير خدا ميدارد سيد حسينى رحمه الله در طرب المجالس آورده كه چون آدم صفى عليه السلام با حوا عقد بستند إبليس ودنيا بيكديكر پيوستند وهمچنانكه از امتزاج آنان با يكديكر آدمي وجود كرفت از وصلت إينان با همه هوا مدد مى يابند رسوم وعادات مردوده ومذاهب واديان مختلفه همه از تأثير او ظهور مى يابد

غبارى كه خيزد ميان ره اوست چهـ كويم كه هر يوسفى را چهـ اوست
قوت غلبه او تا حديست كه «الهوى أول اله عبد فى الأرض» در شان او وارد شده وزبان قرآن در حق او چنين فرموده كه (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) كويى كه اصل هواست وآلهه باطله همه فرع اويند وازينجا كه مخالفت هوى سبب وصول بحقيقت ايمانست]
سر ز هوى تافتن از سروريست ترك هوى قوت پيغمبريست
قال ابو سليمان رحمه الله من اتبع نفسه هواها فقد سعى فى قتلها لان حياتها بالذكر وموتها وقتلها بالغفلة فاذا غفل اتبع الشهوات وإذا اتبع الشهوات صار فى حكم الأموات: وفى المثنوى
اين جهان شهوتى بتخانه ايست انبيا وكافرانرا لانه ايست
ليك شهوت بنده پاكان بود زر نسوزد ز انكه نقد كان بود «١»
كافران قلبند و پاكان همچوزر اندرين پوته درند اين دو نفر
قلب چون آمد سيه شد در زمان زر در آمد شد زرىّ او عيان
(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان ظاهر كردانيدن سليمان كه مرا خالصا لامر الله إلخ

صفحة رقم 217

لان الإنسان بقدمي العقل المغلوب والهوى الغالب ينقل الى أسفل دركة لا تبلغ البهائم إليها بقدم الشهوة فقط ومن غلب عقله هواه اى شهوته فهو بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن كان غالبا على امره فهو خير من الملائكة كما قال تعالى (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) كما قال فى المثنوى

در حديث آمد كه يزدان مجيد خلق عالم را سه كونه آفريد «١»
يك كروه را جمله عقل وعلم وجود آن فرشته است او نداند جز سجود
نيست اندر عنصرش حرص وهوا نور مطلق زنده از عشق خدا
يك كروه ديكر از دانش تهى همچوحيوان از علف در فربهى
او نبيند جز كه إصطبل وعلف از شقاوت غافلست واز شرف
اين سوم هست آدمي زاد وبشر از فرشته نيمى ونيمى ز خر
نيم خر خود مائل سفلى بود نيم ديكر مائل علوى شود
آن دو قسم آسوده از جنك وخراب وين بشر باد ومخالف در عذاب
واين بشر هم ز امتحان قسمت شدند آدمي شكلند وسه امت شدند
يك كروه مستغرق مطلق شدست همچوعيسى با ملك ملحق شدست
نقش آدم ليك معنى جبرئيل رسته از خشم وهوا وقال وقيل
قسم ديكر با خران ملحق شدند خشم محض وشهوت مطلق شدند
وصف جبريلى در ايشان بود رفت تنك بود آن خانه وآن وصف رفت
نام «كالانعام» كرد آن قوم را زانكه نسبت كو بيقظه نوم را
روح حيوانى ندارد غير نوم حسهاى منعكس دارند قوم
ماند يك قسمى دكر اندر جهاد نيم حيوان نيم حى با رشاد
روز وشب در جنك واندر كشمكش كرده جاليش آخرش با اولش
فعلى العاقل الاحتراز عن الافعال الحيوانية فانها سبب لزوال الجاه الصوري والمعنوي سئل بعض البرامكة عن سبب زوال دولتهم قال نوم الغدوات وشرب العشيات وقيل لى وانا مراقب بعد صلاة الفجر من لم يترك النوم اى من لم يترك الراحة الظاهرة مطلقا ومال كالحيوان الى الدعة والحضور لم يتخلص من الغفلة فمدار الخلاص هو ترك الراحة والعمل بسبيل مخالفة النفس والطبيعة أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ الخطاب لرسول الله ﷺ والهمزة للتقرير والرؤية رؤية العين. والمعنى ألم تنظر الى بديع صنعه تعالى فان المنظور يجب ان يكون مما يصح ان يتعلق به رؤية العين كَيْفَ منصوبة بقوله مَدَّ الظِّلَّ اصل المد الجزء من المدة للوقت الممتد والظل ما يحصل مما يضيئ بالذات كالشمس او بالغير كالقمر قال فى المفردات الظل ضد الضح وهو بالكسر الشمس وضوءها كما فى القاموس وهو أعم من الفيء فانه يقال ظل الليل وظل الجنة ويقال لكل موضع لا تصل اليه الشمس ظل ولا يقال الفيء الا لما زال عنه الشمس يعنى ان الشمس تنسخ الظل وتزيله شيأ فشيأ الى الزوال ثم ينسخ الظل ضوء
(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان اين حديث نبوى كه ان الله تعالى خلق الملائكة وركب فيهم العقل إلخ [.....]

صفحة رقم 219
روح البيان
عرض الكتاب
المؤلف
إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء
الناشر
دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية