آيات من القرآن الكريم

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ

(وقال الرسول) أي: يقول في يوم القيامة بثاً وشكاية لله مما صنع

صفحة رقم 304

قومه، أو هو حكاية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا: (يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن) الذي جئت به إليهم وأمرتني بإبلاغه وأرسلتني به (مهجوراً) أي: متروكاً، لم يؤمنوا به، ولا قبلوه بوجه من الوجوه أو لم يعملوا به. وقيل من هجر إذا هذي، والمعنى أنهم اتخذوه هجراً وهذياناً. وقيل: المعنى مهجوراً فيه، وهجرهم فيه قولهم: إنه سحر، وشعر،
وأساطير الأولين.

صفحة رقم 305
فتح البيان في مقاصد القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي
راجعه
عبد الله بن إبراهيم الأنصاري
الناشر
المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر
سنة النشر
1412
عدد الأجزاء
15
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية