آيات من القرآن الكريم

قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا
ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ

النار كما يستكره الوتد في الحائط».
مُقَرَّنِينَ: مصفّدين، قرنت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال «١»، أو قرنوا مع الشياطين «٢».
١٤ ثُبُوراً: هلاكا على هلاك «٣»، من ثابر على كذا: داوم.
١٦ وَعْداً مَسْؤُلًا: هو قول الملائكة: رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ «٤».
أو قول المؤمنين: رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا «٥».
١٨ بُوراً: هلكى «٦». أو كاسدين، من بوار التجارة، وبوار الأرض تعطيلها من الزرع «٧».
١٩ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً: صرف العذاب «٨»، أو الصّرف: الحيلة «٩»

(١) تفسير الطبري: ١٨/ ١٨٧.
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ١٥٠ عن يحيى بن سلام.
(٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣١٠، وتفسير الطبري: ١٨/ ١٨٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٥٩، والمفردات للراغب: ٧٨، واللسان: ٤/ ٩٩ (ثبر). [.....]
(٤) من آية ٨ سورة غافر.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٦٠، وتفسير الماوردي: ٣/ ١٥١، وزاد المسير: ٦/ ٧٧.
(٥) من آية ١٩٤ سورة آل عمران.
وذكر الفراء هذا القول في معانيه: ٢/ ٢٦٣، والطبري في تفسيره: ١٨/ ١٨٩، وابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٧٧.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٧٢، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٧٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣١١، وتفسير الطبري: ١٨/ ١٩٠، والمفردات للراغب: ٦٥.
(٧) تفسير الطبري: ١٨/ ١٩١، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٦١، وتفسير الماوردي: ٣/ ١٥٢، والمفردات للراغب: ٦٥، واللسان: ٤/ ٨٦ (بور).
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٨/ ١٩٢، ١٩٣) عن مجاهد، وابن زيد.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٦١، والمفردات للراغب: ٢٧٩.
(٩) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣١١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٥٢ عن ابن قتيبة.
وانظر تفسير البغوي: ٣/ ٣٦٤، واللسان: ٩/ ١٨٩ (صرف).

صفحة رقم 609
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية