
قَوْلهُ تَعَالَى: وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا
١٣٥١٨ - عَنِ أَبِي زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا قَالَ: القرآن «١».
قوله تَعَالَى: يَحْمِلُ يَوْم الْقِيَامَة وِزْرًا
١٣٥١٩ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: يَحْمِلُ يَوْم الْقِيَامَة وِزْرًا قَالَ: إثما «٢».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا
١٣٥٢٠ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا يَقُولُ: بئس مَا حملوا.
١٣٥٢١ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا قال: ليس هي وساء لهم موصولة ينبغي أنت يقطع فإنك إِنَّ وصلت لَمْ تفهم وليس بها خفاء ساءلهم حملا خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا
قال: حمل السوء وبوئ صاحبه النَّار قَالَ: وإنما هي وَسَاءَ لَهُمْ مقطوعة وساء بعدها لَهُمْ «٣».
قوله تَعَالَى: وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
١٣٥٢٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ: أرأيت قوله: وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا وأخري عميا، قَالَ: إِنَّ يَوْم الْقِيَامَة فيه حالات يكونون في حال زرقا وفي حال عميا «٤».
قَوْلهُ تَعَالَى: يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ
١٣٥٢٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ قَالَ: يتسارون «٥».
قَوْلهُ تَعَالَى: إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً
١٣٥٢٤ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً قَالَ: أعلمهم في نفسه «٦».
١٣٥٢٥ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً قَالَ: أعدلهم مِنَ الكفار إِنَّ لَبِثْتُمْ أي في الدُّنْيَا إِلا يَوْمًا لما تقاصرت في أنفسهم.
(٢). الدر ٥/ ٥٩٨.
(٣). الدر ٥/ ٥٨٩
(٤). الدر ٥/ ٥٨٩
(٥). الدر ٥/ ٥٨٩ [.....]
(٦). الدر ٥/ ٥٨٩