آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ

وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (٧٧)
﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إلى موسى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى﴾ لما أراد الله تعالى إهلاك فرعون وقومه أمر موسى أن يخرج بهم من مصر ليلاً ويأخذ بهم طريق البحر ﴿فاضرب لَهُمْ طَرِيقاً فِى البحر﴾ اجعل لهم من قولهم ضرب له في ماله سهماً ﴿يَبَساً﴾ أي يابساً وهو مصدر وصف به يقال يبس يبسا ويبا ﴿لاَّ تَخَافُ﴾ حال من الضمير في فاضرب أي اضرب لهم طريقاً غير خائف لاَ تَخَفْ حمزة على الجواب ﴿دَرَكاً﴾ هو اسم من الإدراك أي لا يدركك فرعون وجنوده ولا يحلقونك ﴿وَلاَ تخشى﴾ الغرق وعلى قراءة حمزة وَلاَ تخشى استئاف أي وأنت لا تخشى أو يكون الألف للاطلاق كا في وتظنون بالله الظنونا فخرج بهم موسى من أول الليل وكانوا سبعين الفا وقد
طه (٨٣ - ٧٨)
استعاروا حليهم فركب فرعون في ستمائة ألف من القبط فقص أثرهم فذلك قوله

صفحة رقم 376
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية