قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ...﴾ الآية. [١٣١].
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثَّعْلَبِي، قال: أخبرنا شُعَيب بن محمد البَيْهَقي قال: أخبرنا مكي بن عبدان، قال: حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا روح، عن موسى بن عُبَيدة الرَّبَذِي، قال: أخبرني يزيد عن عبد الله بن قُسَيْط، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن ضيفاً نزل برسول لله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاماً: يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنه] نزل بنا ضيف ولم يُلْفَ عندنا بعض الذي يُصْلِحُه، فبعني كذا وكذا من الدقيق، أو أسلفني إلى هلال رجب، فقال اليهودي: لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، قال: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: والله إني لأمين في السماء، أمين في الأرض، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه، اذهب بدرعي. فنزلت هذه الآية تعزيةً له عن الدنيا: ﴿وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ...﴾ الآية.