آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ
ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

﴿ قَفَّيْنَا ﴾ أي أتبعنا، وأصله من القفا، يقال: قفوت الرجل إذا سرت في أثره ﴿ أَيَّدْنَاهُ ﴾ قويناه ﴿ تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمْ ﴾: أي تميل، ومنه قوله:﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ ﴾[الجاثية: ٢٣] أي ما تميل إليه نفسه، وكذلك الهوى في المحبة، وهو ميل النفس إلى ما تحبه.﴿ غُلْفٌ ﴾ جمع أغلف، وهو كل شيء جعلته في غلاف: أي قلوبنا محجوبة عما تقول كأنها في غلف. ومن قرأ غلف بضم اللام أراد جمع غلاف، وتسكين اللام فيها جائز أيضا مثل كتب وكتب: أي أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا ﴿ لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ ﴾ أي طردهم وأبعدهم ﴿ يَسْتَفْتِحُونَ ﴾ أي يستنصرون.

صفحة رقم 36
كتاب نزهة القلوب
عرض الكتاب
المؤلف
أبى بكر السجستاني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية