آيات من القرآن الكريم

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ

﴿ أُمِّيُّونَ ﴾: الذين لا يكتبون، واحدهم أمي، منسوب إلى الأمّة الأمية التي هي على أصل ولادات أمهاتها، لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها.﴿ أَمَانِيَّ ﴾ جمع أمنية وهي التلاوة، ومنه قوله:﴿ إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى ٱلشَّيْطَانُ فِيۤ أُمْنِيَّتِهِ ﴾[الحج: ٥٢] أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته. والأماني: الأكاذيب أيضا، ومنه قول عثمان رضي الله عنه: ما تمنيت منذ أسلمت: أي ما كذبت، وقول بعض العرب لابن دأب وهو يحدث: أهذا شيء رويته أم شيء تمنيته؟ أي افتعلته. والأماني أيضا ما يتمناه الانسان ويشتهيه ﴿ وَيْلٌ ﴾: كلمة تقال عند الهلكة. وقيل: ويل: واد في جهنم. وقال الأصمعي: ويل: قبوح، وويس: استصغار، وويح: ترحم.

صفحة رقم 34
كتاب نزهة القلوب
عرض الكتاب
المؤلف
أبى بكر السجستاني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية