آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎ

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٧٦)
﴿وإذا لقوا﴾ أى المنافقين أو اليهود ﴿الذين آمنوا﴾ أى

صفحة رقم 102

المخلصين من أصحاب محمد عليه السلام ﴿قَالُواْ﴾ أي المنافقون ﴿آمنَا﴾ بأنكم على الحق وأن محمداً هو الرسول المبشر به ﴿وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ﴾ الذين لم ينافقوا ﴿إلى بَعْضِ﴾ إلى الذين نافقوا ﴿قَالُواْ﴾ عاتبين عليهم ﴿أَتُحَدِّثُونَهُم﴾ أتخبرون أصحاب محمد عليه السلام ﴿بِمَا فَتَحَ الله عَلَيْكُمْ﴾ بما بين الله لكم في التوراة من صفة محمد عليه السلام ﴿لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ﴾ ليحتجوا عليكم بما أنزل ربكم في كتابه جعلوا محاجتهم به وقولهم هو في كتابكم هكذا محاجة عند الله ألا تراك تقول هو في كتاب الله تعالى هكذا وهو عند الله هكذا بمعنى واحد وقيل هذا على إضمار المضاف أي عند كتاب ربكم وقيل ليجادلوكم ويخاصموكم به بما قلتم لهم عند ربكم في الآخرة يقولون كفرتم بعد أن وقفتم على صدقه ﴿أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ أن هذه حجة عليكم حيث تعترفون به ثم لا تتابعونه

صفحة رقم 103
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية