آيات من القرآن الكريم

وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ

﴿وَإِن كَانَ﴾ المدين ﴿ذُو عُسْرَةٍ﴾ لا يستطيع دفع ما عليه في موعده ﴿فَنَظِرَةٌ﴾ مهلة وانتظار ﴿إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾ أي إلى أن يتيسر للمدين دفع دينه. قال: «من أنظر معسراً أو وضع عنه: أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» ﴿وَأَن تَصَدَّقُواْ﴾ تتصدقوا على المعسر بالترك، أو الإبراء، أو حط جزء من الدين ﴿خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ما أعده الله تعالى من الأجر للمتصدق

صفحة رقم 57
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية