آيات من القرآن الكريم

فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ

٢٥١ - ﴿فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
الجار «بإذن الله» متعلق بحال من فاعل «هزموهم». قوله «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض» : الواو مستأنفة، و «لولا» حرف امتناع لوجوب، و «دفع» مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و «الناس» مفعول للمصدر «دفع»، و «بعضهم» بدل من «الناس»، والجار «ببعض» متعلق بالمصدر (دَفْع). وجملة «ولكن الله ذو» معطوفة على جملة «لفسدت الأرض» لا محل لها. الجار «على العالمين» متعلق بالمصدر (فضل).

صفحة رقم 91
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1