آيات من القرآن الكريم

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا
طرح عليّ أحد المسيحيين هذا السؤال فأريد إجابة له حتى أرسله إليه : في سورة " مريم " ( وإن منكم إلا واردها .. ) بمعنى أن جميع الخلق سيدخلون جهنم لبعض الوقت بما في ذلك المسلمون دون استثناء ، ثم نجد أنه يشير ضمناً في سورة " آل عمران " أن من قتل مجاهداً فإنه لا يجري عليه هذا الحكم ( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة .. ) فأين الرأي الصحيح في هذين القولين ؟! . فكيف أرد عليه في كل هذه الادعاءات ؟ أرجوا تزويدي بالإجابة مفصّلة .
لقد قرأت آية من سورة مريم وهى الآية ( 71-72 ) التي تقول : بسم الله الرحمن الرحيم: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً}، أنا أريد أن أعرف معنى هذه الآية الكريمة، وخاصة معنى الورود، فقد قرأت في كتاب التخويف من النار لابن رجب الحنبلي يقول أن الأئمة قد اختلفوا في تفسير معنى الورود، فهل معناها الدخول في النار ثم ينجي الله المؤمنين من النار؟ أم المقصود منها السير على الصراط الذي هو مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود الإبل والبهائم ثم يمرون والملائكة يقولون: رب سلم سلم؟
ما معنى قوله تعالى وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ، وهل الورود في الآية بمعنى الدخول أو المرور على الصـراط؟
ما تفسير قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا؟
ما تفسير قوله تعالى في الآية (71) في سورة مريم: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا؟
ما معنى الآية التالية: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا؟
الأخ/ خ. إ.، من مكة المكرمة ، يقول: نرجو من سماحتكم أن تفسروا قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا لأن بعض الناس يسيئون فهمها، فيعتقدون أن النّاس كلهم سوف يدخلون النار وكلهم سوف يحاسب بعمله، فإن شاء الله أخرج من يشاء ويبقي من يشاء، جزاكم الله خيراً؟
يسأل المستمع ويقول: ما معنى الورود في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا؟