آيات من القرآن الكريم

وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗ

٥٢ - ﴿الطُّورِ الأَيْمَنِ﴾ جبل بالشام نودي من يمين الجبل، أو من يمين موسى ﴿وَقَرِّبْنَاهُ نَجِيّاً﴾ قرب من المكان الذي شرفه فيه وعظمه ليسمع كلامه، أو قربه من أعلى الحجب حتى سمع صريف القلم، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - وقال غيره سمع صريف القلم الذي كتبت به التوراة، أو قربه باصطفائه واجتبائه ﴿نَجِيّاً﴾ ناجاه من النجوى التي لا يكون إلا في خلوة، أو رفعه بعد التقريب من النجوة وهي الارتفاع، أو نجاه بصدقه مأخوذ من النجاة. قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - لم يبلِّغ موسى من الكلام الذي ناجاه به شيئاً. {واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيّاً وكان يأمر أهله

صفحة رقم 280

بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً}

صفحة رقم 281
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية