ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ
ﰘ
٢٥ - ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾
الجار «إليك» متعلق بفعل محذوف تقديره: أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ «هُزِّي» ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال: فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار «بجذع» متعلق -[٦٦٩]- بحال من مفعول «هُزِّي»، أي: هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل «تساقط» مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1