آيات من القرآن الكريم

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝ

٧٧ يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ: يكاد يسقط «١»، ويقال: قضضنا عليهم الخيل [٥٩/ أ] فانقضّت «٢».
٨٠ فَخَشِينا: كرهنا «٣»، أو علمنا «٤»، مثل «حسب» و «ظنّ» تقارب أفعال الاستقرار والثبات.
٨١ وَأَقْرَبَ رُحْماً: أكثر برا لوالديه ونفعا «٥»، وأصل الرحم العطف من الرحمة «٦».
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً: علما يتسبّب به إليه «٧».
٨٥ فَأَتْبَعَ سَبَباً: طريقا من المشرق والمغرب «٨»،

(١) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٩٩.
وانظر نحو هذا القول في تفسير غريب القرآن: ٢٧٠، ومعاني الزجاج: ٣/ ٣٠٦، وتفسير البغوي: ٣/ ١٧٥، والمحرر الوجيز: ٩/ ٣٧٣.
(٢) في اللسان: ٧/ ٢١٩ (قضض) :«قضّ عليهم الخيل يقضّها قضا: أرسلها.
وانقضت عليهم الخيل: انتشرت، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم»
.
(٣) هذا قول الأخفش في معانيه: ٢/ ٦٢٠، وعلل قائلا: «لأن الله لا يخشى».
وهو قول الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٠٥، وقال: «لأن الخشية من الله عز وجل معناه الكراهة، ومعناها من الآدميين الخوف».
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٣٨٢: «والأظهر عندي في توجيه هذا التأويل- وإن كان اللفظ يدافعه- أنها استعارة، أي: على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين. وقرأ ابن مسعود: فخاف ربك، وهذا بيّن في الاستعارة، وهذا نظير ما يقع في القرآن في جهة الله تعالى من «لعل» و «عسى»، فإن جميع ما في هذا كله من ترجّ وتوقّع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون» اه.
(٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ٢/ ١٥٧، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٠٢، والبغوي في تفسيره: ٣/ ١٧٦، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٣٨٢ عن الطبري.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٤ عن قتادة.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٨٠ عن ابن عباس، وقتادة.
(٦) ينظر المفردات للراغب: ١٩١، وزاد المسير: ٥/ ١٨٠.
(٧) تفسير الطبري: ١٦/ ٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٠٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥٠٤.
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٠ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٠٤ عن مجاهد، وقتادة.

صفحة رقم 529
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية