آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـاذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ﴾ ؛ أي بَيَّنَّا لَهم من كلِّ مثَلٍ يحتاجون إليه في أمرِ دينهم، ﴿ وَكَانَ الإِنْسَانُ ﴾ ؛ أي الكافرُ، ﴿ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ﴾ ؛ في تكذيب الرُّسل، وما جاءُوا به من الآياتِ. قِيْل : َ أرادَ بالإنسانِ النضرِ بنِ الحارثِ وجدالَهُ في القُرْآنِ. وقال الكلِبيُّ :(يَعْنِي أُبَي بْنَ خَلَفٍ) ويقالُ : معناه : ما ليسَ بشيءٍ مِن الملائكة والجنِّ والشياطينِ، وسائرِ الأصناف أجدَلُ من الإنسانِ. وعن رسولِ الله ﷺ قالَ :" مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدىً كاَنُواْ عَلَيْهِ إلاَّ أُعْطُواْ الْجَدَلَ ".

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية