آيات من القرآن الكريم

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا
ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

«رَجْماً بِالْغَيْبِ» (٢٣) والرجم ما لم تستيقنه، وقال: «١» ظن مرجّم لا يدرى أحق هو أم باطل [قال زهير:
وما الجرب إلّا ما رأيتم وذقتم... وما هو عنها بالحديث المرجّم] «٢»
«ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ» (٢٦) مقدّم ومؤخّر، مجازه: سنين ثلاثمائة.
«وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» (٢٨) أي معدلا واللّحد منه والإلحاد.
«وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ» (٢٩) جزم لأن مجازه مجاز النهى، والموضع:
لا تجاوز عيناك، ويقال: ما عدوت ذلك أي ما جاوزته.
«وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً» (٢٩) «٣» أي سرفا وتضييعا.
«إِنَّا أَعْتَدْنا» (٣٠) من العتاد وموضعه موضع أعددنا من العدة.
«أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها» (٣٠) كسرادق الفسطاط وهى الحجرة التي تطيف بالفسطاط، «٤» قال رؤبة:

(١) «وقال» : لا أدرى من هو القائل.
(٢) : من معلقته فى ديوانه ١٧ وشرح العشر ٦٠ والأساس (رجم) والقرطبي ١٠/ ٣٨٣ والخزانة ٣/ ٤٣٥.
(٣) «فرطا» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٣٠٩.
(٤) «وهى... بالفسطاط» : كذا فى الطبري ١٥/ ١٤٧، وبفرق يسير فى البخاري وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٩) إنه قول أبى عبيدة لكنه تصرف فيه قال أبو عبيدة فى قوله «أحاط بهم سرادقها»... قال الشاعر سرادق. الشطر.

صفحة رقم 398

يا حكم بن المنذر بن الجارود... [أنت الجواد بن الجواد المحمود] «١»
سرادق المجد إليك ممدود
[وقال سلامة بن جندل] :
هو المولج النّعمان بيتا سماؤه... صدور الفيول بعد بيت مسردق «٢»
أي له سرادق.

(١) : قد اختلفت المصادر ونسخ المجاز فى عزو هذا الرجز فنسبه سيبويه (١/ ٢٧٢) والشنتمرى ١/ ٣١٤ وصاحب اللسان (سردق)، والعيني (٤/ ٢١٠) للكذاب الحرمازي ورواه الطبري (١٥/ ١٤٦) والجوهري (سردق) والقرطبي (١٠/ ٣٩٣) وهو فى الكامل ٢٦٣ بغير عزو. وفى ملحق ديوان رؤبة ٢٦٣. - مدح أحد بنى المنذر بن الجارود... ، وحكم هذا هذا ولاة البصرة لهشام بن عبد الملك، وسمى جده الجارود لأنه أغار على قوم فاكتسح أموالهم فشبه بالسيل الذي يجرد ما مر به (الأعلم).
(٢) : الطبري ١٥/ ١٤٦ والجمهرة ٣/ ٣٣٣ والصحاح واللسان والتاج (سردق) والقرطبي ١٠/ ٣٩٣.

صفحة رقم 399

«يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ» «١» (٣٠) كل شىء أذبته من نحاس أو رصاص ونحو ذلك فهو مهل، وسمعت المنتجع بن نبهان يقول: والله لفلان أبغض إلىّ من الطّلياء والمهل، فقلنا: وما هما فقال: الجرباء والملّة التي تنحدر عن جوانب الخبزة إذا ملت فى النار من النار كأنه مهلة حمراء مدقّقة فهى جمرة. «٢»
«وَساءَتْ مُرْتَفَقاً» (٣٠) أي متّكئا، قال أبو ذؤيب الهذلىّ.

إنّى أرقت فبتّ الليل مرتفقا كأنّ عينى فيها الصاب مذبوح «٣»
(١) «هو كل... المهل» الذي ورد فى الفروق: رواه القرطبي ١٠/ ٣٩٤ عن أبى عبيدة
(٢) «المنتجع... جمرة» :
روى الطبري (١٥/ ١٤٧) هذا الكلام عن أبى عبيدة، وقوله «ابغض والمهل» مثل كما فى اللسان (طلى) والفرائد ١/ ٩٥.
(٣) : ديوان الهذليين ١/ ١٠٤ والطبري ١٥/ ١٤٨ والكشاف ١/ ٥٧٠ والقرطبي ١٠/ ٣٩٥ والصحاح واللسان والتاج (صوب) وابن يعيش ٢/ ٤٦٠ وشواهد المغني ٧٢.

صفحة رقم 400
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية