آيات من القرآن الكريم

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ

١٦ - ﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا﴾
جملة «وإذ اعتزلتموهم» مستأنفة، وجملة «اعتزلتموهم» مضاف إليه، و «إذ» ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره: قال بعضهم لبعض وقت -[٦٣٩]- اعتزالهم. و «اعتزلتموهم» فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والواو للإشباع، والهاء مفعول به، و «ما» اسم موصول معطوف على الهاء في «اعتزلتموهم»، و «إلا» للحصر، والجلالة منصوب الفعل، وجملة «فأووا» جواب شرط مقدر أي: إن اعتزلتموهم فأووا. وقوله «ينشر» : فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر. الجار «من أمركم» متعلق بحال من «مرفقا».

صفحة رقم 638
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1