آيات من القرآن الكريم

أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
ﭱﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

قوله تعالى :﴿ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : أن الضلال كالمغطي لأعينهم عن تَذَكُّر الانتقام.
الثاني : أنهم غفلوا عن الاعتبار بقدرته الموجبة لذكره.
﴿ وَكَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أن المراد بالسمع ها هنا العقل، ومعناه لا يعقلون الثاني : أنه معمول على ظاهره في سمع الآذان. وفيه وجهان :
أحدهما : لا يستطيعونه استثقالاً.
الثاني : مقتاً.
قوله تعالى :﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : أن النزل الطعام، فجعل جهنم طعاماً لهم، قاله قتادة.
الثاني : أنه المنزل، قاله الزجاج.

صفحة رقم 3
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية