آيات من القرآن الكريم

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ

﴿وَجَعَلْنَا الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ﴾
دالتين على قدرتنا ووحدانيتنا ﴿فَمَحَوْنَآ آيَةَ الْلَّيْلِ﴾ طمسنا نورها بالظلام؛ وفي هذا الطمس آية دالة على وجوده تعالى ﴿وَجَعَلْنَآ آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾ أي يبصر بها وفيها ﴿لِّتَبْتَغُواْ﴾ تطلبوا ﴿فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ﴾ رزقاً بالسعي فيه والعمل والاتجار ﴿وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ لأنه لو لم يكن ليل ونهار لما عرفت الأيام، وأحصيت الأعوام ﴿وَكُلَّ شيْءٍ﴾ تحتاجون إليه في معايشكم ﴿فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً﴾ بيناه تبييناً

صفحة رقم 338
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية