آيات من القرآن الكريم

وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ

قوله تعالى :﴿ وألقوا إلى الله يومئذ السلم ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : استسلامهم لعذابه، وخضوعهم لعزه.
الثاني : إقرارهم بما كانوا ينكرون من طاعته.
﴿ وضَلَّ عنهم ما كانوا يفترون ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : وبطل ما كانوا يأملون.
الثاني : خذلهم ما كانوا به يستنصرون.
قوله تعالى :﴿ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زِدناهُم عذاباً فوق العذاب ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أن الزيادة هي عذاب الدنيا مع ما يستحق من عذاب الآخرة.
الثاني : أن أحد العذابين على كفرهم، والعذاب الآخر على صدهم عن سبيل الله ومنعهم لغيرهم من الإيمان.
﴿ بما كانوا يفسدون ﴾ في الدنيا بالمعاصي.

صفحة رقم 389
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية