آيات من القرآن الكريم

إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ ؛ وهم اليهودُ، وذلك أنَّ موسى قال لبَني إسرائيلَ : تفرَّغُوا إلى اللهِ في كلِّ سبعةِ أيَّام يوماً واحداً، فاعبدوهُ في يومِ الجمعةِ، ولا تعمَلُوا فيه شيئاً من أمُورِ الدُّنيا، وستَّة أيامٍ لمعايشِكم وصنائعِكم، فأَبَوا أن يقبَلُوا ذلكَ منهُ، وقالوا : لاَ نبتَغِي إلاَّ اليومَ الذي فرَغَ فيه مِن الخلقِ، يعنون السَّبت، فجعلَ ذلك عليهم فيهِ، وقالت جماعةٌ منهم : بل أعظمُ الأيَّامِ يومُ الأحَدِ ؛ لأنه اليومُ الذي بدأ اللهُ فيه بخلقُ الأشياءَ، فاختارُوا تعظيمَ غيرِ ما فَرَضَ اللهُ عليهم، أي تركُوا تعظيمَ يومِ الجمعة.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية