ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ
ﰋ
١٢ - ﴿وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾
قوله «وما لنا ألا نتوكل» : الواو عاطفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض أي: في ترك التوكل، جملة «وقد هدانا سبلنا» حالية من فاعل «نتوكل»، جملة «ولنصبرنَّ على ما آذيتمونا» مستأنفة، وجملة «ولنصبرنَّ» جواب القسم، والفاء في «فليتوكل» زائدة.
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1