آيات من القرآن الكريم

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ

قوله تعالى :﴿... إنما أنت منذر ﴾ يعني النبي ﷺ نذير لأمته
﴿ ولكل قومٍ هادٍ ﴾ فيه ستة تأويلات :
أحدها : أنه الله تعالى، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.
الثاني : ولكل قومٍ هادٍ أي نبي يهديهم، قاله مجاهد وقتادة.
الثالث : ولكل قوم هاد معناه ولكل قوم قادة وهداة، قاله أبو صالح.
الرابع : ولكل قوم هاد، أي دعاة، قاله الحسن.
الخامس : معناه ولكل قوم عمل، قاله أبو العالية.
السادس : معناه ولكل قوم سابق بعلم يسبقهم إلى الهدى، حكاه ابن عيسى.

صفحة رقم 300
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية