آيات من القرآن الكريم

أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ

٣٣ - ﴿أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾
«أفمن» : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، «من» اسم موصول مبتدأ، خبره مقدر أي: كمن ليس كذلك، و «ما» في قوله «بما كسبت» مصدرية، والجارّ متعلق بـ «قائم»، وجملة «وجعلوا» مستأنفة. وقوله «أم تنبئونه» :«أم» المنقطعة للإضراب، وما بعدها جملة مستأنفة، الجار «في الأرض» متعلق بالمفعول الثاني لـ «يعلم» أي: بما لا يعلمه كائنا في الأرض. وقوله «أم بظاهر من القول» : أم متصلة عاطفة، والجار «بظاهر» معطوف على «بما»، وتعلَّق بما تعلَّق به، الجار «من القول» متعلق بنعت لـ «ظاهر». وجملة «بل زين» مستأنفة. وقوله «ومن يضلل الله» : الواو مستأنفة، «مَن» اسم شرط -[٥٣٥]- مفعول به، والفاء رابطة، «ما» نافية مهملة، والجار «له» متعلق بالخبر، «هاد»، مبتدأ و «مِن» زائدة.

صفحة رقم 534
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1