آيات من القرآن الكريم

قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ

حَرَضاً: مريضا مدنفا «١»، أحرضه الهمّ: أبلاه، وأحرض الرجل:
ولد له ولد سوء، وهو حارضة قومه: فاسدهم «٢».
٨٦ثِّي
: هو تفريق الهمّ بإظهاره عن القلب.
و «التحسّس» «٣» : طلب الشّيء بالحسّ.
٨٨ مُزْجاةٍ: يسيره لا يعتدّ بها.
٨٩ هَلْ عَلِمْتُمْ: معنى هَلْ ها هنا التذكير بحال يقتضي التوبيخ «٤»، والذي فعلوه بأخيه هو إفراده عن أخيه لأبيه وأمه مع شدّة إذلالهم إياه.
إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ: أي: جهل الصبا فاقتضى أنهم الآن على خلافه، ولولا ذلك لقال: وأنتم جاهلون، وحين قال لهم هذا أدركته الرقّة فدمعت عينه «٥».
٩٢ لا تَثْرِيبَ: لا تعيير «٦». ثرّب: عدّد ذنبه.

(١) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٢١، وتفسير الطبري:
١٦/ ٢٢١، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٢٦، والمفردات للراغب: ١١٣.
(٢) تهذيب اللغة: ٤/ ٢٠٥، واللسان: (٧/ ١٣٤- ١٣٦) (حرض).
(٣) من قوله تعالى: يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ... [آية: ٨٧].
(٤) ينظر تفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٢٠٧، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٥٥، والدر المصون:
٦/ ٥٥١.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٢٤٣ عن ابن إسحاق.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٠١، والبغوي في تفسيره: ٢/ ٤٤٦ عن ابن إسحاق أيضا.
(٦) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٢٢: «لا تعيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتم، وأصل التثريب: الإفساد. يقال: ثرّب علينا: إذا أفسد».
وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ٢٤٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٤٥٦، وتفسير الماوردي: - ٢/ ٣٠٢، واللسان: ١/ ٢٣٥ (ثرب).

صفحة رقم 446
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية