آيات من القرآن الكريم

قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ

٦٦ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ: إلا أن تهلكوا جميعا «١».
٦٧ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ: خاف عليهم العين «٢».
٦٩ فَلا تَبْتَئِسْ: أي: لا تبأس، أي: لا يكن عليك بأس بعملهم، والسّقاية والصّواع والصّاع «٣» : إناء يشرب فيه ويكال أيضا «٤».
والعير: الرفقة «٥».
٧٠ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ: كان ذلك من قول الخازن أو الكيّال، ولم يعلم من جعل السقاية فيه، ولو كان قول يوسف فعلى أنهم سرقوه من أبيه «٦».
٧٣ وَما كُنَّا سارِقِينَ: لأنهم ردوا البضاعة التي وجدوها في رحالهم «٧».
٧٥ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ: كان حكم السارق في دين بني

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٦٣ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.
(٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٥٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٦٥، ١٦٦) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والسدي.
(٣) من قوله تعالى: فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ [آية: ٧٠] ومن قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [آية: ٧٢].
(٤) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، ونص كلامه: «والسقاية والصواع واحد قال ابن عباس:
وكل شيء يشرب فيه فهو صواع»
.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٥، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٢٩.
(٥) تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٢.
(٦) ينظر القولان السابقان في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وزاد المسير: (٤/ ٢٥٧، ٢٥٨)، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٣، وتفسير القرطبي:
٩/ ٢٣١.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٨١، ١٨٢)، والزجاج في معانيه: ٣/ ١٢١.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٢٩٠، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٤.

صفحة رقم 442
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية