وَأَعْتَدَتْ
أي وأعدّت من العتيد وهو المعدّ لهن
مُتَّكَأً
نمرقا يتّكا عليه، وقيل: مجلسا يتّكأ فيه، وقيل:
طعاما وقرئت مُتَّكَأً وهو الأترجّ والمتكأ: الأترجّ بلغة توافق لغة القبط
وقيل البزماورد والبزماورد أعجمي، وقد يعرّب فيقال فيه إذا عرّب الزّماورد «7»
أَكْبَرْنَهُ
أعظمنه
حاشى لله و حاشَ لِلَّهِ
قال المفسّرون: معاذ الله وقال اللغويون في حاشَ لِلَّهِ له معنيان: التّنزيه والاستثناء واشتقاقه من قولك كنت في حشى فلان، أي في ناحيته، ولا أدري أيّ الحشى آخذ، أي أيّ الناحية آخذ، قال الشاعر:
يقول الذي أمسى إلى الحزن أهله بأيّ الحشى أمسى الخليط المباين وقولهم: حاشى فلانا معناه: أعزل فلانا من وصف القوم بالحشى ولا أدخله فيهم وفي جملتهم يعني من نحو قولك: قام القوم حاشى فلانا، ويقال: حاشى لفلان وحاشى فلانا وحاشى فلان، فمن نصب [فلانا] أضمر في حاشى مرفوعا، والتّقدير: حاشى فعلهم فلانا، ومن خفض [فلانا] فبإضمار اللّام لطول صحبتها حاشى وجواب آخر: لمّا خلت «حاشى» من الصاحب أشبهت الاسم فأضيفت إلى ما بعدها والتّحقيق أنّ «حاشا» إن نصبت كانت فعلا، وإن خفضت كانت حرف جرّ
التبيان في تفسير غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي ابن الهائم
تحقيق
ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
سنة النشر
1423
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية