آيات من القرآن الكريم

۞ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ

بكل مدجّج كاللّيث يسمو على أوصال ذيّال رفنّ «١»
يريد رفلّ.
[ «منضوض» (٨٢) : بعضه على بعض] :
«مُسَوَّمَةً» (٨٣) أي معلمة بالسيماء وكانت عليها أمثال الخواتيم.
«وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ» (٨٤) مدين لا ينصرف لأنه اسم مؤنثة، ومجازها مجاز المختصر الذي فيه ضمير: وإلى أهل مدين، وفى القرآن مثله، قال: «وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ» (١٢/ ٨٢) أي أهل القرية «وسئل العير» أي من فى العير. «٢»
(١) فى ديوانه من الستة رقم ٣٩ وص ٣١- وهو فى السمط أيضا له (١٧٩ و ٢١٧) ونسب فى اللسان (رفن) إلى الجعدي، قال البطليوسي فى الاقتضاب (٣٣٩) :
هذا البيت للنابغة الجعدي وهو من الشعر المنحول له.
(٢) «وإلى مدين... من فى العير» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٦٧).

صفحة رقم 297
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية