آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ
سِيءَ بِهِمْ
فعل بهم السّوء وكرههم بلغة غسان
وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً
أي ضاق بمكانهم صدره قال ابن عيسى: يقال ضاق بأمره ذرعا، إذا لم يجد من المكروه سبيلا ونسب إلى الذرع على عادة العرب في وصف القادر على الشيء المتبسّط فيه بالتذرع والتبوع وطول اليد والباع والذّراع، ثم يوضع الذّرع مكان ضيق الصدر
يَوْمٌ عَصِيبٌ
أي شديد بلغة جرهم يقال: يوم عصيب وعصبصب: أي شديد
التبيان في تفسير غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي ابن الهائم
تحقيق
ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
سنة النشر
1423
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية