آيات من القرآن الكريم

قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ

«نَكِرَهُمْ» (٧٠) وأنكرهم سواء، قال الأعشى:

فأنكرتنى وما كان الذي نكرت من الحوادث إلّا الشّيب والصّلعا «١»
قال أبو عبيدة: قال يونس: قال أبو عمرو: «٢» أبا الذي زدت هذا البيت فى شعر الأعشى إلى آخره فذهب فأتوب إلى الله منه، وكذلك استنكرهم.
«وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً» (٧٠) أي أحسّ وأضمر فى نفسه خوفا.
«حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (٧٣) أي محمود ماجد.
«عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ» (٧٤) أي الذّعر والفزع.
«مُنِيبٌ» (٧٥) أي راجع تائب.
«سِيءَ بِهِمْ» (٧٧) وهو فعل بهم السوء.
«هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ» (٧٧) أي شديد، يعصب الناس بالشر، وقال [عدىّ بن زيد] :
(١) : ديوانه ٧٢- والطبري ١٢/ ٤١ والأغانى ١٦/ ١٨ والموشح ٥٢ والصحاح واللسان والتاج (نكر) والقرطبي ٩/ ٦٧ وشواهد الكشاف ١٦٩.
(٢) «قال أبو عمرو... إلخ» : هذا الكلام منسوب لأبى عبيدة فى شرح ديوان الأعشى.

صفحة رقم 293
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية