(فلما جاء أمرنا_ ولما جاء أمرنا) من سورة هود: فإنه يشكل (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا) مع (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا) في سورة هود. والضابط: أنه إذا انت الآية في الوجه الأيمن فهي (فلما) كما في قصه صالح ولوط _عليهما السلام_ وأما إذا كانت في الوجه الآخر فهي (ولما) كما في قصة هود وشعيب عليهما السلام.
2- (ولما جاء أمرنا ، فلما جاء أمرنا...) في سورة هود: فقد جاءت في أربعة مواضع ، وكثيرًا ما تشكل، والضابط لهذه السورة خاصة: أنه إذا جاء العذاب بعد توقيت زمني، فيأتينا (فلما)، كما في قوله تعالى: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا) هود:82، وقوله تعالى: (فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ(65) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ)هود:66، وما عداها (ولما) قال ابن جماعة رحمه الله: ((في قصة صالح ولوط عليهم السلام وقَّت لهما العذاب فصالح قال: (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام)، وفي لوط (إن موعدهم الصبح ) فجاء بالفاء المؤذنة بالسبب)).
التشابه في سورة هود بين (ولما) (فلما)
