آيات من القرآن الكريم

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـاكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ﴾ ؛ أي ما ظلَمنَاهم بإهلاكِهم، ولكن ظلَمُوا أنفُسَهم بسوءِ اختيارِهم، ﴿ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ ﴾ ؛ أي فما نفعَتهُم آلهتُهم، ﴿ الَّتِي يَدْعُونَ ﴾ ؛ التي كانوا يعبُدونَها، ﴿ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾ ؛ أي تَخْسِيرٍ ومنهُ :﴿ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾[المسد : ١] أي خَسِرَتْ يداهُ وخَسِرَ هو.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية