آيات من القرآن الكريم

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
ﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪ

«سورة الكوثر» (١٠٨)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«إِنَّ شانِئَكَ» (٣) أي مبغضك..
«هُوَ الْأَبْتَرُ» (٣) الذي لا عقب له.
«سورة قل يا أيّها الكافرون» (١٠٩)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ «١» » (٢- ٣) أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد، إلا أنّه فى التمثيل أن الكافرين دعوا النبي ﷺ إلى أن يعبد آلهتهم ويعبدون هم إله النبي ﷺ ويؤمنون به فيما مضى والآن فأنزل الله عليه لا أعبد ما تعبدون فى الجاهلية ولا أنتم عابدون ما أعبد فى الجاهلية والإسلام..
«وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ» (٤) الآن ما أعبد، أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون.
«وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» (٥)
(١). - ٧- ١٣ «كأنهم... ما أعبد» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٤).

صفحة رقم 314
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية