المحتويات
آيات عن الحَج
الجميع
أذان إبراهيم بالحج
أحكام الصيد للمحرم
أحكام الهدى
أيام التشريق بمنى
الاستطاعة شرط أدائه
تعظيم شعائر الله وحرماته
التوقيت الزمني للحج
جواز التجارة بعد أداء المناسك
حكمته وفائدته
سقاية الحاج منزلة دون الهجرة والجهاد
السعي بين الصفا والمروة
الشكر بالذكر بعد تمام المناسك
الطواف بالبيت
فسخ العهد مع المشركين يوم الحج الأكبر
كفارة من يصطاد وهو محرم
لا رفث ولا فسوق في الحج
الوقوف بعرفة وذكر الله عتد المشعر الحرام
وجوب إتمامه متى شرع فيه
وجوب التزوّد للحج
السعي بين الصفا والمروة
ﵟ ۞ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌﲝ ﵞ [سورة البقرة]
إنَّ الجبلين المعروفين بالصفا والمروة قرب الكعبة من معالم الشريعة الظاهرة، فمن قصد البيت لأداء نسك الحج أو نسك العمرة؛ فلا إثم عليه أن يسعى بينهما. وفي نفي الإثم هنا طمأنةٌ لمن تَحَرَّج من المسلمين من السعي بينهما اعتقادًا أنه من أمر الجاهلية، وقد بيَّن تعالى أن ذلك من مناسك الحج. ومن فَعَلَ المستحبات من الطاعات متطوعًا بها مخلصًا؛ فإن الله شاكر له، يقبلها منه، ويجازيه عليها، وهو العليم بمن يفعل الخير، ويستحق الثواب.
المزيد من الموضوعات القرآنية