الجوع

ﵟ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ[سورة البقرة]

ولنَمْتحِننّكم بأنواع من المصائب؛ بشيء من الخوف من أعدائكم، وبالجوع لقلة الطعام، وبنقص في الأموال لذهابها أو مشقة الحصول عليها، وبنقص في الأنفس بسبب الآفات التي تهلك الناس، أو بالشهادة في سبيل الله، وبنقص من الثمرات التي تنبتها الأرض، وبشّر - أيها النبي - الصابرين على تلك المصائب بما يسرهم في الدنيا والآخرة.


ﵟ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[سورة النحل]

وضرب الله مثلًا قريةً - وهي مكة - كانت آمنة لا يخاف أهلها، مستقرة والناس من حولها يُتَخَطَّفون، يجيئها رزقها هنيئًا سهلًا من كل مكان، فكفر أهلها بما أنعم الله عليهم من النعم ولم يشكروه، فجازاهم الله بالجوع والخوف الشديد الظاهر على أجسامهم فزعًا وهزالًا، حتى صارا كاللباس لهم بسبب ما كانوا يعملون من الكفر والتكذيب.


ﵟ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ[سورة طه]

إن لك على الله أن يطعمك في الجنة فلا تجوع، ويكسوك فلا تعرى.


ﵟ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ[سورة الغاشية]

لا يُسْمِن آكله، ولا يسدّ جوعته.


ﵟ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ[سورة البلد]

أو أن يطعم في يوم مجاعة يندر فيه وجود الطعام.


ﵟ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ[سورة قريش]

الذي أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف؛ بما وضع في قلوب العرب من تعظيم الحرم، وتعظيم سكانه.