موسوعة موضوعات القرآن الكريم

يوم الجمع : آيات عن كثرة الجموع لا تغني من الحق شيئاً

كثرة الجموع لا تغني من الحق شيئاً

ﵟ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ[سورة الأعراف]

ونادى أصحاب الأعراف رجالًا من أهل النار من الكفار يعرفونهم بعلاماتهم كسواد وجوههم وزرقة عيونهم قائلين لهم: لم ينفعكم تكثركم بالمال والرجال، وما نفعكم إعراضكم عن الحق تكبرًا واستعلاء.


ﵟ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ[سورة القصص]

قال قارون: إنما أُعْطِيت هذه الأموال لعلم عندي وقدرة، فأنا أستحقها لذلك. أَوَلَم يعلم قارون أن الله قد أهلك من قبله من الأمم من هم أشد قوة وأكثر جمعًا لأموالهم؟! فما نفعتهم قوتهم ولا أموالهم، ولا يسأل يوم القيامة المجرمون عن ذنوبهم لعلم الله بها، فسؤالهم سؤال تبكيت وتوبيخ.


ﵟ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌسَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [سورة القمر]

بل أيقول هؤلاء الكفار من أهل مكة: نحن جميع منتصر ممن يريدنا بسوء، ويريد تفريق جَمْعنا؟!