الصحف الأولى

ﵟ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ[سورة طه]

وقال هؤلاء الكفار المكذبون بالنبي صلّى الله عليه وسلّم: هلَّا يأتينا محمد بعلامة من ربه تدلّ على صدقه وأنه رسول، أَوَلم يأت هؤلاء المكذبين القرآنُ الذي هو تصديق للكتب السماوية من قبله؟!


ﵟ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰوَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ [سورة النجم]

أم هو مفترٍ على الله؟! أم لم يُخْبَر هذا المتقوّل على الله بما في الصحف الأولى التي أنزلها الله على موسى؟


ﵟ إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ [سورة الأعلى]

إنّ هذا الذي ذكرنا لكم من الأوامر والأخبار لفي الصحف المنزلة من قبلك.

الصحف المطهرة: القرآن

ﵟ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌفَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ [سورة عبس]

ليس الأمر كذلك، إنما هي موعظة وتذكير لمن يقبل.


ﵟ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً[سورة البينة]

هذا البرهان الواضح والحجة الجَلِيَّة هو رسول من عند الله بعثه يقرأ صحفًا مطهرة لا يمسها إلا المطهرون.