آيات عن الكتاب [صحيفة عمل الإنسان]
كيفية تناول الكتاب ودلالتها
ﵟ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًاﱆوَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﱇ ﵞ [سورة الإسراء]
واذكر - أيها الرسول - يوم ننادي كل مجموعة بإمامها الذي كانت تقتدي به في الدنيا، فمن أُعْطِيَ كتاب عمله بيمينه فأولئك يقرؤون كتبهم مسرورين، ولا ينقصون من أجورهم شيئًا، وإن بلغ في صغره قدر الخيط الذي في شق النواة.
ﵟ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌﰑفَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﰒ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﰓ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﰔ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﰕ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﰖ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﰗ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﰘ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﰙ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﰚ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ ﰛ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﰜ ﵞ [سورة الحاقة]
في ذلك اليوم تُعْرَضون - أيها الناس - على الله، لا تخفى على الله منكم خافية أيًّا كانت، بل الله عليم بها مطّلع عليها.
ﵟ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِﰆفَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﰇ وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﰈ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ﰉ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ﰊ وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﰋ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﰌ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﰍ ﵞ [سورة الإنشقاق]
فأما من أُعْطِي صحيفة أعماله بيده اليمنى.
المزيد من الموضوعات القرآنية