ﵟ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًاﰰ ﵞ [سورة الإسراء]
وقال المشركون إنكارًا للبعث: أإذا متنا وصرنا عظامًا، وبليت أجسامنا، أنبعث بعثًا جديدًا؟ إن هذا لمستحيل.
ﵟ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَﰢ۞ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﰣ إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﰤ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﰥ ﵞ [سورة المؤمنون]
أيعدكم هذا الذي يزعم أنه رسول أنكم إذا متم وصرتم ترابًا وعظامًا بالية أنكم تخرجون من قبوركم أحياء؟! أيعقل هذا؟!
ﵟ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَﱐقَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﱑ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَٰذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﱒ ﵞ [سورة المؤمنون]
بل قالوا مثل ما قال آباؤهم وأسلافهم في الكفر.
ﵟ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍﰆأَفْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ۗ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ ﰇ ﵞ [سورة سبأ]
وقال الذين كفروا بالله لبعضهم؛ تعجّبًا وسخرية مما جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلّم: هل ندلكم على رجل يخبركم أنكم إذا متم وقطِّعتم تقطيعًا أنكم ستبعثون بعد موتكم أحياء؟!
ﵟ وَقَالُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌﰎأَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﰏ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﰐ ﵞ [سورة الصافات]
وقالوا: ما هذا الذي جاء به محمد إلا سحر واضح.
ﵟ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌﰲيَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﰳ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﰴ ﵞ [سورة الصافات]
قال قائل من هؤلاء المؤمنين: إني كان لي في الدنيا صاحب مُنْكِر للبعث.
ﵟ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَﰮأَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﰯ ﵞ [سورة الواقعة]
وكانوا ينكرون البعث فيقولون استهزاءً واستبعادًا له: أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نَخِرة أنبعث بعد ذلك؟!
ﵟ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِﰉأَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ﰊ ﵞ [سورة النازعات]
وكانوا يقولون: هل نرجع إلى الحياة بعد أن متنا؟!