ﵟ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًاﱆوَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﱇ ﵞ [سورة الإسراء]
واذكر - أيها الرسول - يوم ننادي كل مجموعة بإمامها الذي كانت تقتدي به في الدنيا، فمن أُعْطِيَ كتاب عمله بيمينه فأولئك يقرؤون كتبهم مسرورين، ولا ينقصون من أجورهم شيئًا، وإن بلغ في صغره قدر الخيط الذي في شق النواة.
ﵟ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌﰑفَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﰒ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﰓ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﰔ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﰕ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﰖ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﰗ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﰘ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﰙ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﰚ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ ﰛ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﰜ ﵞ [سورة الحاقة]
في ذلك اليوم تُعْرَضون - أيها الناس - على الله، لا تخفى على الله منكم خافية أيًّا كانت، بل الله عليم بها مطّلع عليها.
ﵟ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِﰆفَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﰇ وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﰈ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ﰉ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ﰊ وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﰋ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﰌ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﰍ ﵞ [سورة الإنشقاق]
فأما من أُعْطِي صحيفة أعماله بيده اليمنى.
ﵟ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًاﰌاقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﰍ ﵞ [سورة الإسراء]
وكل إنسان جعلنا عمله الصادر عنه ملازمًا له ملازمة القلادة للعنق، لا ينفصل عنه حتى يُحاسَب عليه، ونخرج له يوم القيامة كتابًا فيه جميع ما عمل من خير وشر يجده أمامه مفتوحًا مبسوطًا.
ﵟ وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَﰽ ﵞ [سورة المؤمنون]
ولا نكلف نفسًا إلا قدر ما تستطيعه من العمل، وعندنا كتاب أثبتنا فيه عمل كل عامل، ينطق بالحق الذي لا مرية فيه، وهم لا يظلمون بنقص حسناتهم، ولا زيادة سيئاتهم.
ﵟ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَﰛهَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﰜ ﵞ [سورة الجاثية]
وترى - أيها الرسول - في ذلك اليوم كل أمة باركة على ركبها تنتظر ما يفعل بها، كل أمة تدعى إلى كتاب أعمالها الذي كتبه الحفظة من الملائكة، اليوم تجزون - أيها الناس - ما كنتم تعملون في الدنيا من خير وشرّ.
ﵟ إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًاﰚوَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا ﰛ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ﰜ ﵞ [سورة النبأ]
إنهم كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث، فلو كانوا يخافون البعث لآمنوا بالله، وعملوا صالحًا.
ﵟ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَﰑوَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﰒ كِتَابٌ مَرْقُومٌ ﰓ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ﰔ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﰕ ﵞ [سورة المطففين]
ليس الأمر كما تصورتم من أنه لا حساب ولا جزاء، إن كتاب أصحاب الطاعة لفي عِلِّيين.