ﵟ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَﰝ ﵞ [سورة يونس]
في ذلك الموقف العظيم تختبر كل نفس ما أمضت من عمل في حياتها الدنيا، وأرجع المشركون إلى ربهم الحق الذي هو الله الذي يتولى حسابهم، وذهب عنهم ما افتروه من شفاعة أصنامهم.
ﵟ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌﱦوَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ﱧ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﱨ ﵞ [سورة هود]
إن في أخذ الله الشديد لتلك القرى الظالمة لعبرة وعظة لمن خاف عذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي يجمع الله له الناس لمحاسبتهم، وذلك يوم مشهود يشهده أهل المحشر.
ﵟ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَﰮ ﵞ [سورة الأنبياء]
ونَنْصِب الموازين العادلة لأهل القيامة لتوزن بها أعمالهم، فلا تُظْلَم في ذلك اليوم نفس بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها، وإن كان الموزون قليلًا مثل ما تزنه حبة خَرْدَل جئنا به، وكفى بنا مُحْصِين نحصي أعمال عبادنا.
ﵟ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِﰓوَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﰔ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﰕ ﵞ [سورة ق]
ونفخ الملك الموكل بالنفخ في القرن النفخة الثانية، ذلك يوم القيامة، يوم الوعيد للكفار والعصاة بالعذاب.
ﵟ فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰﰤوَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﰥ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﰦ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﰧ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﰨ ﵞ [سورة النازعات]
فأما من تجاوز الحدّ في الضلال.
ﵟ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْﰋوَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﰌ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ﰍ ﵞ [سورة التكوير]
وإذا النار أُوقِدت.
ﵟ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْﰃعَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﰄ ﵞ [سورة الإنفطار]
وإذا القبور قُلِب ترابها لبعث من فيها من الأموات.